الجمعة، 13 أغسطس 2010
خربشات رمضانيه
الجمعة، 22 يناير 2010
إحذروا هذا النصاب هو مش نصاب نصاب بس ظروفوا جأت كده
السبت، 9 يناير 2010
لازم أأقوم
وحشتينى من يوميات شاب على وش جواز .....تخيل ما قد يكون إن شاء الله
القاتلُ...مع بعضِ التّوضيحاتْ..من إبداعات ..المحامي إبراهيم طيار
القاتلُ...مع بعضِ التّوضيحاتْ....المحامي إبراهيم طيار
مرّتْ كجميعِ السّنواتْ
لم يحدث فيها أيّ جديدٍ..
فالمأساةُ هي المأساةْ
القصّةُ كاملةٌ..
مهما زدنا في القصّةِ من كلماتْ
واللوحةُ واضحةٌ..
مهما زدنا في اللوحةِ من لمساتْ
ولهذا..
تبّاً للشّعرِ..
و للأوراقِ و للكلماتْ
لن أرسمَ..
تبّاً للألواحِ..
وللألوانِ وللفرشاةْ
يا من مرَّ على كلماتي..
لا تقرأ..
بل حدِّق..
لترى نفسكَ مصلوباً في المرآةْ
مقتولٌ أنتَ..
ولو كنتَ المقتولَ على عدّةِ دفعاتْ
لا تطلب منّي أيّ دليلٍ..
أو إثباتْ
لم يعطوكَ شهادةَ ميلادٍ حينَ ولدّتَ..
ولن أعطيكَ أنا في موتكَ..
صكَّ وفاة
لكنْ إن شئتَ..
وسمحَ الوقتُ..
أضعْ عندي بعضَ اللحظاتْ
سأُريكَ القاتلَ..
والخنجرَ..
والبلطةَ وجميع الأدواتْ
وأُريكَ الجثّة في غرفتكَ ممددةً..
وعليها آثارُ الطّعناتْ
وأُريكَ الدّمَ فوق الجدرانِ مراقاً..
وأريكَ البصماتْ
فاتبعني..
لن تخسر من عمركَ..
أكثر مما قد ضيّعتَ وما قد فاتْ
سنواتٌ خمسٌ..
مرّتْ كجميعِ السّنواتْ
الوطنُ..
هو الوطنُ المتخبّطُ في دمهِ..
من خمسِ سنينٍ..
مثلَ الشّاة
العَلمُ..
هو العلمُ المترنّحُ فوق ملايينِ الشّرفاتْ
سنواتٌ خمسٌ..
مازالتْ تصفعهُ الرّيحُ..
ونحنُ نعدُّ لهُ الصّفعاتْ
المأتمُ..
ما زالَ المأتمَ..
لا شيء جديدٌ فيه..
سوى عددِ الباكينَ..
أو الأمواتْ
ما زالَ الموتُ هنا..
يتربّصُ مثلَ الذّئبِ على الطُرقاتْ
مازالَ يجيءُ بلا استئذانٍ..
يدخلُ من نافذةِ المنزلِ..
يأخذُ منّا من يلقاهُ..
ويخرجُ..
مثل خروجِ الرّوحِ مع الزفراتْ
في كلّ مساءٍ في بغداد..
الرّيحُ تدقُّ غلى الأبوابِ..
المطرُ تدقّ على الأبوابِ..
البردُ يدقّ على الأبوابِ..
الخوفُ يدقّ على الأبوابِ..
وكلَ صباحِ في بغداد..
يدّقُ الموتُ على الأبوابِ..
ليجمع أشلاء الأمواتْ
سنواتٌ خمسٌ..
مرّتْ كجميعِ السّنواتْ
النّاسُ هنا..
تبحثُ في بحرٍ مثل الموجِ بها..
عن طوقِ نجاةْ
تبحثُ عن وطنٍ في وطنٍ..
فالوطنُ هنا..
منفى وشتاتْ
الشّمسُ تلوحُ كمشنقةٍ..
القمرُ يخرّ كمقصلةٍ..
والأشجارُ الخضراءُ..
تموتُ..
وتسقطُ في كلَِ السّاحاتْ
لم يبقَ هنا شبرٌ..
إلاّ ولهُ ذاكرةٌ وحكاياتْ
لم يبقَ جدارٌ..
لم تعبث بملامحهِ بعضُ الطلقاتْ
لم يبقَ هلالٌ..
لم تذبحهُ الردّةُ عند حذاءِ الّلاتْ
لم يبقَ نبيٌّ..
لم يجلد من أجلِ سواعٍ..
أو يقتل من أجلِ مَناةْ
لم يبقَ عليٌ أو عمرٌ..
فلقد سقطت كلُّ الرّاياتْ
وأقامَ يهوذا حفلتهُ..
وافتتحَ الحفلةَ بالتّوراة
سنواتٌ خمسٌ..
مرّتْ كجميعِ السّنواتْ
الأرضُ هنا..
كفرتْ باللغةِ العربيّةِ..
واختنقتْ في فمها الأصواتْ
أقدامُ الرّومِ تروحُ وتغدو..
وجنازيرُ الدبّاباتْ
تكتبُ بالّلغةِ العبريّةِ فوقَ الطُّرقاتْ
أشجارُ الغرقدِ..
تنمو في كلِّ الواحاتْ
نجمةُ داوود على الجدرانِ..
وفي لوحاتِ الإعلاناتْ
لم يبقَ كليبٌ أو جسّاسٌ..
أو زيرٌ يسكرٌ تحتَ النخلةِ ليلاً..
وينادي إذ يصحو ظهراً من سكرتهِ..
يا للثاراتْ
لم يبقَ لنا..
ركنٌ نتقاتلُ فيهِ على بعضِ التمراتْ
لم يبقَ لنا..
وقتٌ نتبادلُ فيه الشّتمَ بعشرِ لغاتْ
لم يبقَ لنا..
حصنٌ نتحصّنُ فيهِ..
ولا حصنٌ نطلقُ منهُ الغزواتْ
في هذا الوطنِ..
النّكبةُ قد ولدتْ نكباتْ
والنكسةُ قد ولدتْ نكساتْ
والدّولةُ حبلتْ بدويلاتْ
وأقامَ يهوذا حفلتهُ..
وافتتحَ الحفلةَ بالتوراةْ
يا من مرّ على كلماتي..
أعرفتَ القاتلَ..؟
أم أنّكَ تحتاجُ لبعضِ التّوضيحاتْ
إبراهيم طيار
26 - 3 - 2008
قصه غريبه لن يفهمها أحد
قصه غريبه لن يفهمها أحد
نمله من ضمن جيش نمل طويل عريض أتت لتحذرهم ، من أن سيلمان عليه السلام مار هو وجيوشه ، وقد يدهوسهم ، فقالت كما ذكر القرآن القصه ( {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } (18) سورة النمل
هنا وقفه أى أن النمله حذرت ونبهت بقيه إخوتها من الجش العرمرم القادم خشيه أن يحطمها ويدهسها
فهل لهذه النمله من فضل على باقى النمل ، وهل تُـأله وهل يظل أبد الدهر جميلها فوق أعناق بقيه إخوتها ، هى فقط دلتهم وأرشدتهم ووجهتهم إلى الصواب والحق ، ومن بقى من النمل فى طريق الجيش ليتحطم فهو حر فى نفسه ومن أخذ برأيها وسارع إلى مساكنهم وبيتوهم فهو من نجا بحياته وعرف الحق وإتبعه
فرضاً بقى النمله دى
فرضاً يعنى
أساساً كسلانه مثلا أو بتعمل أشياء مش ولا بد يعنى وسلوكها مش قوى ، يفضل بقى طول عمر النمل متبعها على ضلالها لمجرد أنها أنقذتهم من التحطيم ودلتهم على الطريق القويم لا وكمان يدافعوا عنها :
ـ دى كانت هى السبب فى نجاتنا ،
وكانت كمان هى السبب فى حياتنا ،
لا وكمان كانت هى السبب فى وجودنا
مش عارف
بس ده نفس الوضع اللى واقع فيه ملايين من المسلمين أحدهم كان سبباً من بعد توفيق الله عز وجل أولاً ثم دعاء من يريد الخيرله و لغيره فى هدايتهم ؟؟؟
هو أه اللى بيعمل فينا جميل ويدلنا على الخير مش بننساه ، بس مش هأنفضل عبيده يعنى
الجمعة، 6 نوفمبر 2009
قيس وليلى ......والجنون
كل مرة أعود فيها إلى ذكر قيس وليلى أكتشف كم البشر غريبون .. يقولون إن قيساً هو المجنون لأنه أحب ليلى وهام بها ، لكنهم لم يذكروا أبداً أن ليلى عاقلة !!! حقاً من المجنون هنا ؟ أعتقد أنه علينا قراءة الحكاية من جديد .. لا قيس ليس مجنوناً ، بل ليلى هي المجنونة .. وأؤكد أنه هو العاقل وهي المجنونة .. هو أحبها .. كل هذا الحب .. حوَّلها إلى أيقونة لقلبه ، وأخبر العالم كله بحبه لها .. عزل عن روحه كل امرأة سواها ، حوّل دنياه إلى شوق لها .. لكن ليلى .. الأنثى ليلى .. لم تأبه به ، لم تفهم لماذا أحبها ، لم تفكر للحظة في أنها تستحق أو لا تستحق هذا الحب .. كيف يمكن لها أن تفكر .. ليلى لم تقدر ماذا يعني أن يحبها قيس كل هذا الحب .. هي وحدها دون باقي النساء .. ظنت وبطريقة عادية جدا ، وبطريقة ساذجة جدا ، وبطريقة عابرة جدا ، أنها إنما امتلكت عقلها إن تعاملت معه على أنه رجل عادي .. ظنت أنها إن مرت من أمامه وهي تشيح بوجهها عنه بابتسامة لا مبالية .. ظنت أنها إن هي رفضت .. إن تمنعت .. إن كابرت .. إن تجاهلت فستكون العاقلة .. هي التي تعرف ما تريد .. هي التي لم تعرف – كما لم يعرف رواة الحكاية – أنها المجنونة .. المجنونة حتى العقل !!
هل توجد امرأة عاقلة تجد أمامها رجلاً يحبها كل هذا الحب ثم ترفضه ؟ صحيح أن الجنون فنون .. صدقوني لقد كان قيساً عاقلاً جداً .. وإلا كان جنَّ مثل ما قد يفعله أغلب الرجال ، كان أحبَّ على ليلى ألف ليلى وليلى ..
لم أقصد أي تجريح أو إهانة لليلى ، كنت أريد فقط أن أصنع حكاية جديدة لزمن جديد ، زمن أصبح كل شيء فيه مرفوعاً على إيقاع القسوة ..
ليلى أحبت قيس ، وقيس أحب ليلى .. لكن انصياعها للإطار الاجتماعي الممانع كان غير مفهوم من عاشق .. فَجنَّ وعقلت .. هي كانت تجمع عقل العشيرة ، تستقوي به على قلب قيس ، وهي الآن تستجمع عقل المجتمع الذي لم يخرج قط عن مفهوم العشيرة ، وتستقوي به على قلوب عشاقها الجدد ..
لا ليست هي الحماية من جرح ، أو تشكيك بحب ، إنها إحساس أنثوي باحتمال خيانة قيس ، وقيس لم يَخن ولن يخون ، وإلا فإن أحلام مستغانمي تبرر في عنوان أكثر إثارة لكل عابر سرير خيانته دون أن تشهد أن السرير كان فيه امرأة أخرى ليست هي !!!
ليلى وقيس عاشا حباً لم ينطفئ .. لم يذهب به الزمن بالعادة والرتابة والملل .
حباً بقي ناضجاً حميماً شغوفاً حاراً .. لكن ليلى خافت .. خافت مع أنها تعرف أنها تحبه وأنه يحبها .. وأنا لم ولن أطلب منها أن تركض وراء من أحبها دون أن تحبه ، لم أعاتب عقلها على علاقة حب من طرف واحد .. كنت أريد أن أدلها إلى قلبها .. وعفواً ليلى ربما كان عليك أن تحمي نفسك بالطموح تارة وبمستوى الحياة الاجتماعية تارة أخرى وربما بأشياء كثيرة اخترعها لكِ المجتمع .. لكنكِ بالتأكيد ستعرفين بعد أن أضعت قيساً الفرق بين العقل والجنون .. عندما يكون قلبك هو الحكم .