الخميس، 30 أبريل 2009

الآن

الآن فى تلك اللحظه
الآن فى تلك الساعه
الآن فى ذلك اليوم وهذا التاريخ
إجتمع شيئان كلاهما قد صار جزاء من ماضى
إجتمع حدثان كلاهما فد أضحى من ذاكره التاريخ
إجتمع ( ما يُطلق على الرقم 2 ) يعد ما يصير من ما مضى
لا أعرف كيف حدث هذا ،
ولا أعرف ليه الآن أو حتى لماذا فى هذا اليوم تحديداً
فقط إجتمع الشيئان أو الفعلان أو الحدثان
ماضى مضى
وفعل قد إنقضى
وزمن يأتى عليه أوقاتاً لُيعيد نفس القذى
.............................................
أووووووووووواه
ليتنى أقدر على البوح بأكثر
ليتنى أستطع التكلم بإستفاضه أكبر
ليتنى حتى صَــمّــت ولم أكتب تلك الكلمات
ليتنى ما أتيت إلى الإنترنت ، ولم أمر بما مررت به اليوم وفى تلك اللحظات
ليتنى وليتنى وليتنى وليتنى
أأأه ه
حاره
خارجه بأقوى زفره
أتيه بريح ساخنه مُلتهبه
خارجه من قلب القلب التى كادت أن تهلكه الغفله
وياليت القلم أو الكيبورد يحس أو يشعر بما قد كُنب منى على غفله
الرقم (إثنان 2)
لم أكرهه فى حياتى إلا الآن
لم أستغربه فى عمرى كله إلا منذ ثوان
لم يغضبنى مثل الغضب الذى فى القلب الآن
ولم ولم ولم يحدث من قبل فى حياتى عذا الذى حدث من ثوان
الماضى والحاضر والمستقبل
أبداً أبداً أبداً
ما إجتمعوا يوماً مثلما إجتمعوا وإجتمعوا اليوم فى الرقم إثنان
حيره وقلق
وترقب وأرق
وتعجب فيه المرء غرق
المستحيل ومستحيل المستحيل
رأيتهم اليوم عبر صفحات فى جريده أو خلف شاشه أوحتى على الورق
ما هذا الغثاء
ما هذا الرثاء
ما هذا الوباء
كلمات تذكرنى بما كتبت يوماً على الكيبورد فى لحظات غباء
والحمد لله
الحمد لله الذى لا يُحمد على مكروهٍ سواه
الحمد لله على ما وهب وما منع
الحمد لله على كل ما أعطى وعلى كل ما سلب
الحمد لله على كل شىء يأتى به الله جل عُلاه فى سماه
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله
اللهم بارك فى هذين الشيئين
لمن يملكهما
أو لمن سيملكهما
m

الاثنين، 27 أبريل 2009

ورجعت إلى التدوين

بسم الله الرحمن الرحيم
ورجعت إلى التدوين
وعادت كما عهدت كلماتى التى أحبها مثل ما هى تُحب التلوين
رجعت وكلى....
أمل بداخلى سجين ،
وشوقٌ كثيرُ فيّ فحسب دفين
وقلب ملىء بالحب بالألم بالأنين
رجعت وكفى
لن أفضفض بالجديد
ولن أبدأ اليوم أبداً بـــ" التشريد"
فالأيام وحدها من الأن حبلى وملىء بالمزيد والمزيد
فإلى هذا اليوم الذى أبدأ فيه الحديث العتيد العنيد
فإليه راحلُ
وكفى
m