الخميس، 28 مايو 2009

وادع

أصعب كلمه

أثقل كلمه على قلب إنسان

إصعب لحظات تمر على بنى أدم

وداعــــــــ حبيبتى الغاليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً

وداعاً من قلب حمل لكــِ كل الحب
وحملتى له فى أضلعكـِ كل الحب واللخوغ والوجل عليه

وداعاً من يد تمنت لو أن تعانق يدك وتقبلها

وشفاه من غير إثم ورب الكعبه تمنت أن تطبع قبله حاره على خدكى

وداعاً من قلب حمل لكـِ الحب والإحترام والخوف والوجل والشكر والإعتراف بالجميل

وداعاً

لا بل إلى لقاء

إلى لقاء عساه أن يكون قريب

إلى لقاء عسى الله أن يعجل به بيننا على ما يرضيه عنا

إلى لقاء نجتمع فيه كما تعودنا ، وكما ألفنا ، وكما تمنينا وكما إتفقنا

فإلى ذلك اللقاء يوم ما ترينى أنا وزوجتى التى أنتى أنتى أنتى وحدك تعلمى من هى من دون الجميع

فإلى ذلك اللقاء يوم ما تقومى بعمل حله محشى ورق عنب اللى بأحبها مع حله ملوخيه بالأرانب برضوه بأحبها

فإلى ذلك اللقاء يوم ما تزفينى وتفرحى بى مع من إختاراها لى ربى ، من قبل أن يختارها لى قلبى

لإن قلبى راض بإذن الله بقضاء ربى لإنه تعالى ربى ، ما يأتى إلينا بشر قط سبحانه وتعالى

إلى لقاء يوم ما أتى أقبل يداك فى فخر ، وأطبع قبله حانيه على خدودك بلا ضرب

إلى اللقاء يا أمى الحبيبه
إبنك البكرى
m
:(

الأحد، 10 مايو 2009

أيها الغيور ... تمهل ...
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان كما هو مكتوب بالأعلى وموضح ... أ]ها الغيور تمهل
أيها الغيور .. الذى لإول مرة منذ سنوات يشعر بهذا القدر وهذا الكم وهذا الزخم من الغيره فى قلبه
نعم هو عهدته غيوراً بطبعه ، والغيره من شيمه وصفاته ، ولم تتحول قط إلى هذه الغيره المذمومه التى قد تصل إلى مرحله الشك القاتل ، أبداً ألأبداً أعرف هذا جيداً ، فأنا أعرفه جيداً أيضاً ، وإستأذنته قبلاً فى الكلام عنه هنا عبر صفحاتى فأذن لى الكلام بحريه ، وهذا هو ما أقوم به الآن بالفعل ....
نعم هو غيور وغيور للغايه أيضاً
لكن السؤال الآن مما يغار وعلى من هذا الشخص بالفعل فى هذه اللحظات ...
يغار عليها ، نعم عليها هى من كل الناس الآن ، هو بالفعل كغالب المسلمين غيوراً على أهله وعرضه وأمه وإخوته وبنات ونساء العائله غيرته معروفه للجميع ،
لكن هذه الغيره التى أستأذنته فى الحديث عنها أخبرنى أنه لم يعشها من وقت طويل ، لم يجربها
لم يشعر بطعمها المميز فى قلبه من زمن ليس بالقصير أبداً أبداً
إنه يغار عليها هى .... يغار على حبيبته ...
نعم حبيبته
أو قد أحب
نعم قد أحب ، وراعى الله عز وجل فى حبه وخشيه فيه ، فلم يفعل كما يفعل من يرخصون الحب
أو كما يسغلون الحرام بإسم الحب ، وإنما أحب وأخلص فى حبه وأخبر من يحبه بحبه وفقط
وترفع عن الإنغماس فى أى شىء آخر ، وتعالى علو النجوم الزاهره المتلألأه فى سمائها
وعلا مثل الطير فوق أشواقه وغرامه وهيامه وحبه الذى ملك كل كيانه
فالحب لم يكن أبداً فى أى يوماً حراماً ، ولكن من يسيؤن فعل الحب هم من جعلوه هكذا
فالأصل ان الحب حلال ، وغيرته التى يشعر بها الآن فى قلبه على حبه ومحبوبه الله ألأعلم بها أهى حلال أم حرام
ولكن فى كل الأحوال سأتبقى فى قبله وحتى لن يخبر بها من يحب ، بل سيكتمها كما يكتم الجراح الماهر الدم من الجرح ، ويحفظها فى قلبه وداخله كما يحفظ التاجر الماهر بضاعته ، وحتى عن أقرب الناس إليه لن يخبر بها أحداً وحتى عن صاحبه الشأن ذاته هى أيضا لن تعرف بغيرته عليها ، ولكم هذات سايسعدها يعلم ومتأكد كما متأكد أنا من ذلك أيضاً ، ولكنها لم تعد بعد حلاله ليخبرها بهذا ، أو حتى ليشعرها بهذا على الأقل الآن ، فإن يسر الله له الزواج بها سيخبرها ويقول لها أنه فى يوم كذا وساعه كذا كادت الغيره أن تقتلنى عليكى ، وكنت أغار من هذا الذى يحدثك من خلف شاشه سوداء مظلمه ، وتتقبل هذا أم لا ، وترحب به أم حتى لا لا يهم
المهم أنه تأكد تماماً من مشاعره نحوها ، بيغيرته عليها هذه الغيره المحموده
ولإول مره يؤثر الصمت فى أمر كهذا ، فحتى من سأيقرأ تلك الكلمات لن يعرفه أو حتى يعرفها ليربط بينهما
أو حتى لا يعرفنى من سمحت لنفسى فى التكلم عنه أو عنها ، قد يكون أى شىء أو أى أحد
هذا لا يعنى أحداً إطلاقاً :)
فالحمد لله رب العالمين
وصدق إبن القيم حينما قال
أنه لن يُنال مراد الله إلا بطاعه الله
وعلى هذا كان صبره على أمخر يحبه ويتمناه
حتى ييُسر الله له الزواج بمن إرتضى منها أدبها ودينها وأخلاقها وحسبها ونسبها ومالها وجمالها
ومن دعا الله ويدعو الله فى كل صلاه أن يرزقه بها ويعفه بها ويعفها به ويعجل باللقاء على ما يرضى الله عز وجل
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ولهذا يوم أخر وحديث أخر بإذن الله تعالى
وكالعاده الإمضاء الوحيد الموجود
هو حرفى المحبب والوحيد
حرف الــ
m