الأحد، 25 أكتوبر 2009

مجرد سؤال ......هل عاد إليها


بسم الله الرحمن الر حيم
مجرد سؤال ......هل عاد إليها
بعد أيام طويله قضاها بعيداً عنها , فى ألم ونصب وتعب ، وكل يوم يمر عليه بعيداً عنها يعرف يقيناً أنه يتألم فيه وأنه يتعذب نتيجه الفراق، الذى هو ذاته لم يكن يعرف له سبب أو بُد نتيجه هذا الفراق وذلك الجفاء الذى أصابه فجأة نحوها ،
فقط أراد الرحيل بهدوء وتركها.
دون أى محاوله منها ولو بسيطه لإثناءه عن قراره
الذى وضعه وضع التنفيذ فور أن أخذه .
وقد كان ....
رحل هو وبقيت هى ..
طاف ورأى وعرف وإكتشف ..
وهى بقيت وإنتظرت وكأنها لم تكن تنتظره أبداً
فكل يوم تزداد قناعه من أنه مهما طاف ومهما رأى ومهما عرف أو إكتشف فلن يمر عليه مثلها قط ولن يرى شبيهاً لها قط ولن يعرف مثيلاً لها قط ولن يكتشف أروع منها أبداً
ولقد أخبرته بهذا فى يوم الفراق الذى لم يعرفه أحدهما قبل حدوثه ولم يتوقعه أحد قط ,,
أخبرته بهذا بإشاره مبهمه كانت تعنيها ولا تعنيها فى الوقت ذاته ، وهو أدرك رسالتها ولم يدركها الإدراك الكافى فى الوقت ذاته أيضا.
المهم أنه رحل
والأهم أنها بقيت هى
فى مكانها الذى كان يعرفه
والتى كانت تعرف أنها لن تغيره أو تغادره قط
وفى رحيله بحث كما لم يبحث من قبل
وفى بقائها تيقنت كما لم تتيقن هى الأخرى من قبل
هو فى رحيله كان يبحث بحثاً لا إرداياً وكثيراً ما بإرداته عن مثيل لها عمن يشبه تلك المها التى هى له كذلك ومن ورائه فى مكانه تركها وبحث وفى كل مره تكون المقارنه فى غير صالح الشىء المُقارن به وتكون فى صالحها هى وحدها

وهى فى بقائها إزداد يقينها
من أنه عائد لها وأنه راجع يوما
ولإجلها هى وهى فقط ستكون عودته وأوبته
ليعود كما كان وأكثر ليعود إليها وتعود دقاته الوجله الخائفه بين ثنايا خديها ليعود بحبه وشوقه وعشقه لها ولها وحدها
لكن السؤال الذى كان لا يفارقها قط
هل تسامحه حينما يعود
هل تصفح عنه لهجره لها وبعده عنها
هل تغفر له تلك الذله وتلك الفعله فى حقها
هل وهل وهل
وألف ألف ألف هل وهل
ظلت تطوف فى عقلها ولبها
وهى تتأمل أيامها الفارغه بدونه
وتنظر إلى صفحاتها البيضاء فى غيبته
وتشاهد بصماته التى تركها معها من قبل لها
يااااااااااااااه
ما أصعب الفراق بين كاتب وو أجندته الخاصه

وكانا هما بطلا حديثنا منذ البدايه
فــ"هــو" كاتب مغمور
و"هـــى" أجندته وأوراقه التى تركها وهجرها
أعيدوا قرأتها مره أخرى
وضعين الشخصيات الحقيقيه مكان ما إستنتجتم فى البدايه لتعرفوا وتدركوا أنهما بطلا قصتى منذ البدايه
أعشقك أجندتى وإعلمى أنى إليكى عائد مهما رحلت وتركتك وحيده هناك على مكتبى تنتظرين
بقلم ....>>>....M


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق