الأحد، 25 أكتوبر 2009


بسم الله الرحمن الرحيم

عن الإنترنت نتحدث إحم إحم
مقال خاص بجريده (.........)

المشاركه الأخيــره
كانت
قصه قصيره
فصارت
فضفضه مُـثيره
---------------
فى إحدى العوالم الموازيه لعالمنا هذا دارت أحداث هذه القصه ، ولإنه عالم حقيقى موازى قد لا يلتقى أصحابه أبداً كانت أحداثها أقرب إلى الخيال .. فإليها
لكن قبلها كان لابد لهذه المقدمه
الإلكترونيه الطويله
للغــــايه
...
العوالم الرقميه
ظهر هذ المصطلح إبان الألفيه الجديده ظهر مصاحبا لها ومواكبا سرعتها وتكنولوجيتها المتطوره ، ظهر ليترسخ رغم أنف الجميع الذين عارضوه وعاندوه ورفضوه بكل القوة التى ظهر بها فجأة وكأنه ظهر ونبت من العدم ...........
----------------
ففجأة دخل الإنترنت المنازل والشركات والبيوت وعرفه الصغير قبل الكبير ، الأطفال وطلبه المدراس قبل الأباء والأهالى وإنتشرت السيبريات (المقاهى الإلكترونيه) بغته وصارت فأة هى المشروع الرائج والمربح بصورة غير مسبوقه فى كل الدول العربيه وخاصه دول مصر والمغرب العربى والشام ،وفى مصر مثلاً فى القاهره تحديداً صار كل ناصيه بها سيبر يدخله الأطفال والشباب الحديث السن يشاهد ما يشاهد ويفعل ما يفعل دون رقيب أو حسيب يفعل ما يشاء مادام دفع ثمن الساعه والتى كانت وصلت فى بعض الأماكن إلى أقل من جنيه مصرى واحد ......
---------------------------

شبكه الإنترنت
كانت لدى العالم كله
منذ أن عرفها قبلنا بسنوات
وسيله لتسهيل الحياه وتيسير البيع والشراء والتجاره
والقرآة والإضطلاع وزياده الثقافه والمعرفه..
لكن
عندما أتت إلى العرب
كانت على العكس تماما من هذا ،
فأول ما عرف العرب من الإنترنت -إلا من رحم ربى -عرفوا الشات وبرامج المحدثات الفوريه بالصوت وبالصوره المنتشره عبر الإنترنت والتى كانت أوفر وقتاً من البريد وخطاباته أو حتى أرخص كثيراً من الهاتف ودقائقه وأرخص بكثير من غيرها أنذاك
خاصه بين الشباب المغترب عن أهله فى شتى بقاع المعموره وخاصه بين العرب المغتربين وذويهم وغيرهم الكثير ، وبصوره أخص مع إمكانيه رؤيه المتحدث ومحادثته صوتاً وصوره عكس الهاتف أو من قبل البريد ثم ظهر موقع الفيس بوك للتعارف وصار سهلاً على أى أحد أن يتعرف على أى أحد من خلاله مادام له صفحه عليه وإنتشرت على الملأ ولإول مره أسرار بيوت وتفاصيل حياتيه خاصه لإناس كثيرين كانوا يتصورون الأمر -وربما ما زالوا - مجرد دردشه إلكترونيه وأن الأمر بسيط وظهر مصطلح عرفه شياطين الإنس ليتفوقوا به على شياطين الجن وهو مصطلح (فضيحه إلكترونيه ) بالصوت والصوره ولايف كمان .
فإنتشرت المنتديات والمواقع والمدونات الشخصيه كالنار فى الهشيم وحصل العرب على نصيب الأسد فى مواقع التسالى والتعارف وعرفها كل أحد فى حدود الوطن العربى كل أحد كان له علاقه بالحاسب الإلكترونى من قريب أو من بعيد ،
........
وفى وسط خضم هذه الأحداث وتلك الفوضى الإلكترونيه
بزغت أحداث هذه القصه ، والتى صارت عاديه -الآن- وقليله الأهميه لما حدث إبانها أو أثنائها أو فى وقتها من قصص وأحداث يشيب لهولها الولدان الرضع ويعجز عن تصديق فحواها الشيوخ الركع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم , والعجب العُجاب على الرغم من إنتشار هذه القصص عبر العالم نفسه فى دنيا المنتديات والمواقع بل وإمتداد الأمر إلى الصحف والمجلات والسى ديهات إلا أن الأمر لم يتوقف قط وربما لن يتوقف أبداً أيضا بل يستمر ويتشعب ويزداد بشاعه فى كل لحظه تمر دون أن يدرك أحد الخطوره الحقيقيه للحريه بلا قيود التى أُعطت لشعوب ظلت طويلاً وكثيراً تعانى من صعوبه تنفس نسمه واحده من الحريه بأى صوره لها على مدة عده قرون تحت رحمه إحتلال أو حتى تحت رحمه حكومات جاثمه على شعوبٍ و شغلها الشاغل البقاء فى سده الحكم بأى وسيله كانت وبأى ثمن كان .
ولعل أقرب مثال على هذا
هو أنه قديما وقديما هذه فى حدود عشرون أو ثلاثون عاما فقط كان عدوتنا اللدود الدوله العبريه عندما تريد أن تخترق كياناً عربياً فإنها تجند أحد أبنائه ليخونه ويبيع لها وطنه مقابل حفنه قذره من الأموال
أما اليوم فالكل صار متطوع لهذه الدوله ليخبرها بكل اسرار دولته وأسرار بيته بل وبقصص وأمثله من نفسه أهله وبمنتهى حسن النيه فى أى من المنتديات أو حتى المحادثات التى خرجت منها ملايين وملايين المعلومات
نكمل بكره إن شاء الله
m

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق