الجمعة، 6 نوفمبر 2009

قيس وليلى ......والجنون

بسم الله الرحمن الر حيم
قيس وليلى والجنون
و فى هذا العصر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول كاتب الموضوع :-

كل مرة أعود فيها إلى ذكر قيس وليلى أكتشف كم البشر غريبون .. يقولون إن قيساً هو المجنون لأنه أحب ليلى وهام بها ، لكنهم لم يذكروا أبداً أن ليلى عاقلة !!! حقاً من المجنون هنا ؟ أعتقد أنه علينا قراءة الحكاية من جديد .. لا قيس ليس مجنوناً ، بل ليلى هي المجنونة .. وأؤكد أنه هو العاقل وهي المجنونة .. هو أحبها .. كل هذا الحب .. حوَّلها إلى أيقونة لقلبه ، وأخبر العالم كله بحبه لها .. عزل عن روحه كل امرأة سواها ، حوّل دنياه إلى شوق لها .. لكن ليلى .. الأنثى ليلى .. لم تأبه به ، لم تفهم لماذا أحبها ، لم تفكر للحظة في أنها تستحق أو لا تستحق هذا الحب .. كيف يمكن لها أن تفكر .. ليلى لم تقدر ماذا يعني أن يحبها قيس كل هذا الحب .. هي وحدها دون باقي النساء .. ظنت وبطريقة عادية جدا ، وبطريقة ساذجة جدا ، وبطريقة عابرة جدا ، أنها إنما امتلكت عقلها إن تعاملت معه على أنه رجل عادي .. ظنت أنها إن مرت من أمامه وهي تشيح بوجهها عنه بابتسامة لا مبالية .. ظنت أنها إن هي رفضت .. إن تمنعت .. إن كابرت .. إن تجاهلت فستكون العاقلة .. هي التي تعرف ما تريد .. هي التي لم تعرف – كما لم يعرف رواة الحكاية – أنها المجنونة .. المجنونة حتى العقل !!
هل توجد امرأة عاقلة تجد أمامها رجلاً يحبها كل هذا الحب ثم ترفضه ؟ صحيح أن الجنون فنون .. صدقوني لقد كان قيساً عاقلاً جداً .. وإلا كان جنَّ مثل ما قد يفعله أغلب الرجال ، كان أحبَّ على ليلى ألف ليلى وليلى ..
لم أقصد أي تجريح أو إهانة لليلى ، كنت أريد فقط أن أصنع حكاية جديدة لزمن جديد ، زمن أصبح كل شيء فيه مرفوعاً على إيقاع القسوة ..


ليلى أحبت قيس ، وقيس أحب ليلى .. لكن انصياعها للإطار الاجتماعي الممانع كان غير مفهوم من عاشق .. فَجنَّ وعقلت .. هي كانت تجمع عقل العشيرة ، تستقوي به على قلب قيس ، وهي الآن تستجمع عقل المجتمع الذي لم يخرج قط عن مفهوم العشيرة ، وتستقوي به على قلوب عشاقها الجدد ..

لا ليست هي الحماية من جرح ، أو تشكيك بحب ، إنها إحساس أنثوي باحتمال خيانة قيس ، وقيس لم يَخن ولن يخون ، وإلا فإن أحلام مستغانمي تبرر في عنوان أكثر إثارة لكل عابر سرير خيانته دون أن تشهد أن السرير كان فيه امرأة أخرى ليست هي !!!

ليلى وقيس عاشا حباً لم ينطفئ .. لم يذهب به الزمن بالعادة والرتابة والملل .

حباً بقي ناضجاً حميماً شغوفاً حاراً .. لكن ليلى خافت .. خافت مع أنها تعرف أنها تحبه وأنه يحبها .. وأنا لم ولن أطلب منها أن تركض وراء من أحبها دون أن تحبه ، لم أعاتب عقلها على علاقة حب من طرف واحد .. كنت أريد أن أدلها إلى قلبها .. وعفواً ليلى ربما كان عليك أن تحمي نفسك بالطموح تارة وبمستوى الحياة الاجتماعية تارة أخرى وربما بأشياء كثيرة اخترعها لكِ المجتمع .. لكنكِ بالتأكيد ستعرفين بعد أن أضعت قيساً الفرق بين العقل والجنون .. عندما يكون قلبك هو الحكم .
------------------------------
سأصبر حتى يعلم الصبر أنى صبرت على شىء أمر من الصبر
Dream
M

الأحد، 25 أكتوبر 2009


بسم الله الرحمن الرحيم
مهما كان الثمن
أهلاً بكــم :-
مهما كان الثمن
تأملوا معى هذه العباره جيداً

العباره التى هى عنوانى وهى ما بدأت به حديثى عباره ( مهما كان الثمن ) تأملوها جيداً وأعيدوا قرأتها مره وإثنتان ومرات عديده ، فهى محور حديثى مع حضراتكم الآن -والآن هذه عائدة إلى أسبوع أو أكثر مضى وولى إلى غير رجعه ولظروف خاصة للغايه ما إستطعت أن أنقلها لحضراتكم من قبل - وخلال الأسطر القادمه بإذن الله .
مهما كان الثمن
هذه الجمله المليئه حزماً وإصراراً وشدة وقوة وبأساً ، أول مره سمعتها أو حتى قرأتها كان من خلال عالم خاص جداً عالم مميز مجهول للعوام النجاح فيه لا يعلمها غير أصحابها والفشل والهزيمه فيه فضيحه مدويه يسمعها العالم كله والدنيا بآسرها .
إنه عالم المخابرات والجاسوسيه ، التى برع في الكتابه عنها بل وحتى القيام بأداء أفلام ومسلسلات عن قصص حقيقيه عدد ضئيل لغاي من الكتاب العرب وععد أقل من الكتاب المصريين ولعل من أبرزهم تأثيراً ووقعا فى نفوس الشباب الكتابين المميزين الدكتور "نبيل فاروق" وسلسلته الشهيره المُسماة بــ"رجل المستحيل " وبطله الخرافى السيد "أدهم صبرى " وأيضا الأستاذ الكاتب الكبير "محمود سالم " بقصصه البوليسيه الممتعه التى يكتبها فى مجله الشباب المصريه ،التى كنت أتابعها من آن لإخر منذ سنوات وغيرهم ممن يحصون عدداً وبراعه فى هذا المجال فى كل الوطن العربى .
ومن خلالهما ومن خلال المسلسل التلفزيونى الشهير "رأفت الهجان " -رفعت الجمال - الجاسوس المصرى الشهير الذى قضى شطر عمره فى قلب دوله العدو الدوله الصهيونيه المُسماه إدعاءاً بــ=إسرائيل=
من خلالهما
عرفت هذه الجمله

وعيشت معها وتم حفرها داخل خلايا مخى
= لابد أن تنجح مهما كان الثمن
= نفذ العمليه مهما كان الثمن
=ممنوع الأجازات مهما كان الثمن
= إياك أن تفعل هذا مهما كان الثمن
تلك كانت أمثله ونماذج لتلك الجمله وإستخدامتها سواء افى الحياه أم حتى ممن قرأته وسمعته وحُفر فى رأسى أو حتى تم تطبيقه على أرض الواقع بصدفه محضه ،
المهم ما مضى كان المقدمه وإليكم التفاصيل وبالتفصيل
فى حياه الصحراء وزخمها ورمالها المُحرقه ورياحها المُتربه وشمسها المُلتهبه وندره مائها المُقلقه ووحشتها القاتله ....
هناك كلمتين فقط قد يتأصلان فى نفس إنسان يعيش فيها ويحيا بين شدقيها ، ويصبحان جزأ لا يتجزأ من تكوينه النفسيه وأساساً محورياً فى شخصيته
هاتان الكلمتان هما ...

القــســـوة .........و........الرحـــــمــــه
وكلاهما نقيضاً للإخرى تماماً
فهناك فى قلب الصحراء وشمسها وحرها ورمالها وترابها ووسعها وفضائها وهدوئها وصمتها وسحرها وغموضها وليلها ونهارها وعشقها وخوفها وحبها و.....
كل ما يُحيط بك يدفعك دفعاً ويُلقى بك فى غمار الكلمتين دفعة واحده , فأنت قد تُسقى كلباً شربه ماءا فى حين قد تمنعها عن بشرى مثلك ، قد تقسو على نفسك غايه القسوة فى حين قد ترحم زميلك وتريحه بل وتعمل بدلاً منه ، قد تصبر على العطش والجوع وقد لا تستطيع الصبر ثانيه ، قد تكون أرحم أهل الأرض و من أصحاب القلوب الرحيمه أو قد تكون من أقسى أهل الأرض ومن أصحاب القلوب القاسيه ، قد تشفق على نفسك وقد لا تشفق على غيرك والعكس بالعكس
قد يحدث الشىء ونقيضه فى أقل من ثانيه قد تكون فى لحظه أوشكت على الموت وتهيأت له -فى حادث أو ما شابه - وتيقنت من أنه لك أقرب من أى شىء وقد تُقبل على الحياه وتتمسك بها غايه تمسك وكأنك لن تموت أصلاً
قد تكره الصحراء عند غضبها
وقد تحبها غايه الحب فى سحرها
وقد وقد وقد وقد
مشاعر مختلفه مختلطه متباينه غريبه عجيبه
وبالرغم من كل ما مضى
فعن ذاتى أعشق الصحراء وأحب المكوث فيها وأحبها بكل ما فيها وما بها بقسوتها وغضبها وتقلبها عليك فى لحظه فتكون الأرض غير الأرض والمكان غير المكان وكأنه تنكر لك ولغيرك من قاطنيها وأحبها كذلك وبحنانها حينما تحنو عليك كأم لك
ولها عودة بإذن الله
m

بسم الله الرحمن الرحيم

عن الإنترنت نتحدث إحم إحم
مقال خاص بجريده (.........)

المشاركه الأخيــره
كانت
قصه قصيره
فصارت
فضفضه مُـثيره
---------------
فى إحدى العوالم الموازيه لعالمنا هذا دارت أحداث هذه القصه ، ولإنه عالم حقيقى موازى قد لا يلتقى أصحابه أبداً كانت أحداثها أقرب إلى الخيال .. فإليها
لكن قبلها كان لابد لهذه المقدمه
الإلكترونيه الطويله
للغــــايه
...
العوالم الرقميه
ظهر هذ المصطلح إبان الألفيه الجديده ظهر مصاحبا لها ومواكبا سرعتها وتكنولوجيتها المتطوره ، ظهر ليترسخ رغم أنف الجميع الذين عارضوه وعاندوه ورفضوه بكل القوة التى ظهر بها فجأة وكأنه ظهر ونبت من العدم ...........
----------------
ففجأة دخل الإنترنت المنازل والشركات والبيوت وعرفه الصغير قبل الكبير ، الأطفال وطلبه المدراس قبل الأباء والأهالى وإنتشرت السيبريات (المقاهى الإلكترونيه) بغته وصارت فأة هى المشروع الرائج والمربح بصورة غير مسبوقه فى كل الدول العربيه وخاصه دول مصر والمغرب العربى والشام ،وفى مصر مثلاً فى القاهره تحديداً صار كل ناصيه بها سيبر يدخله الأطفال والشباب الحديث السن يشاهد ما يشاهد ويفعل ما يفعل دون رقيب أو حسيب يفعل ما يشاء مادام دفع ثمن الساعه والتى كانت وصلت فى بعض الأماكن إلى أقل من جنيه مصرى واحد ......
---------------------------

شبكه الإنترنت
كانت لدى العالم كله
منذ أن عرفها قبلنا بسنوات
وسيله لتسهيل الحياه وتيسير البيع والشراء والتجاره
والقرآة والإضطلاع وزياده الثقافه والمعرفه..
لكن
عندما أتت إلى العرب
كانت على العكس تماما من هذا ،
فأول ما عرف العرب من الإنترنت -إلا من رحم ربى -عرفوا الشات وبرامج المحدثات الفوريه بالصوت وبالصوره المنتشره عبر الإنترنت والتى كانت أوفر وقتاً من البريد وخطاباته أو حتى أرخص كثيراً من الهاتف ودقائقه وأرخص بكثير من غيرها أنذاك
خاصه بين الشباب المغترب عن أهله فى شتى بقاع المعموره وخاصه بين العرب المغتربين وذويهم وغيرهم الكثير ، وبصوره أخص مع إمكانيه رؤيه المتحدث ومحادثته صوتاً وصوره عكس الهاتف أو من قبل البريد ثم ظهر موقع الفيس بوك للتعارف وصار سهلاً على أى أحد أن يتعرف على أى أحد من خلاله مادام له صفحه عليه وإنتشرت على الملأ ولإول مره أسرار بيوت وتفاصيل حياتيه خاصه لإناس كثيرين كانوا يتصورون الأمر -وربما ما زالوا - مجرد دردشه إلكترونيه وأن الأمر بسيط وظهر مصطلح عرفه شياطين الإنس ليتفوقوا به على شياطين الجن وهو مصطلح (فضيحه إلكترونيه ) بالصوت والصوره ولايف كمان .
فإنتشرت المنتديات والمواقع والمدونات الشخصيه كالنار فى الهشيم وحصل العرب على نصيب الأسد فى مواقع التسالى والتعارف وعرفها كل أحد فى حدود الوطن العربى كل أحد كان له علاقه بالحاسب الإلكترونى من قريب أو من بعيد ،
........
وفى وسط خضم هذه الأحداث وتلك الفوضى الإلكترونيه
بزغت أحداث هذه القصه ، والتى صارت عاديه -الآن- وقليله الأهميه لما حدث إبانها أو أثنائها أو فى وقتها من قصص وأحداث يشيب لهولها الولدان الرضع ويعجز عن تصديق فحواها الشيوخ الركع ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم , والعجب العُجاب على الرغم من إنتشار هذه القصص عبر العالم نفسه فى دنيا المنتديات والمواقع بل وإمتداد الأمر إلى الصحف والمجلات والسى ديهات إلا أن الأمر لم يتوقف قط وربما لن يتوقف أبداً أيضا بل يستمر ويتشعب ويزداد بشاعه فى كل لحظه تمر دون أن يدرك أحد الخطوره الحقيقيه للحريه بلا قيود التى أُعطت لشعوب ظلت طويلاً وكثيراً تعانى من صعوبه تنفس نسمه واحده من الحريه بأى صوره لها على مدة عده قرون تحت رحمه إحتلال أو حتى تحت رحمه حكومات جاثمه على شعوبٍ و شغلها الشاغل البقاء فى سده الحكم بأى وسيله كانت وبأى ثمن كان .
ولعل أقرب مثال على هذا
هو أنه قديما وقديما هذه فى حدود عشرون أو ثلاثون عاما فقط كان عدوتنا اللدود الدوله العبريه عندما تريد أن تخترق كياناً عربياً فإنها تجند أحد أبنائه ليخونه ويبيع لها وطنه مقابل حفنه قذره من الأموال
أما اليوم فالكل صار متطوع لهذه الدوله ليخبرها بكل اسرار دولته وأسرار بيته بل وبقصص وأمثله من نفسه أهله وبمنتهى حسن النيه فى أى من المنتديات أو حتى المحادثات التى خرجت منها ملايين وملايين المعلومات
نكمل بكره إن شاء الله
m

مجرد سؤال ......هل عاد إليها


بسم الله الرحمن الر حيم
مجرد سؤال ......هل عاد إليها
بعد أيام طويله قضاها بعيداً عنها , فى ألم ونصب وتعب ، وكل يوم يمر عليه بعيداً عنها يعرف يقيناً أنه يتألم فيه وأنه يتعذب نتيجه الفراق، الذى هو ذاته لم يكن يعرف له سبب أو بُد نتيجه هذا الفراق وذلك الجفاء الذى أصابه فجأة نحوها ،
فقط أراد الرحيل بهدوء وتركها.
دون أى محاوله منها ولو بسيطه لإثناءه عن قراره
الذى وضعه وضع التنفيذ فور أن أخذه .
وقد كان ....
رحل هو وبقيت هى ..
طاف ورأى وعرف وإكتشف ..
وهى بقيت وإنتظرت وكأنها لم تكن تنتظره أبداً
فكل يوم تزداد قناعه من أنه مهما طاف ومهما رأى ومهما عرف أو إكتشف فلن يمر عليه مثلها قط ولن يرى شبيهاً لها قط ولن يعرف مثيلاً لها قط ولن يكتشف أروع منها أبداً
ولقد أخبرته بهذا فى يوم الفراق الذى لم يعرفه أحدهما قبل حدوثه ولم يتوقعه أحد قط ,,
أخبرته بهذا بإشاره مبهمه كانت تعنيها ولا تعنيها فى الوقت ذاته ، وهو أدرك رسالتها ولم يدركها الإدراك الكافى فى الوقت ذاته أيضا.
المهم أنه رحل
والأهم أنها بقيت هى
فى مكانها الذى كان يعرفه
والتى كانت تعرف أنها لن تغيره أو تغادره قط
وفى رحيله بحث كما لم يبحث من قبل
وفى بقائها تيقنت كما لم تتيقن هى الأخرى من قبل
هو فى رحيله كان يبحث بحثاً لا إرداياً وكثيراً ما بإرداته عن مثيل لها عمن يشبه تلك المها التى هى له كذلك ومن ورائه فى مكانه تركها وبحث وفى كل مره تكون المقارنه فى غير صالح الشىء المُقارن به وتكون فى صالحها هى وحدها

وهى فى بقائها إزداد يقينها
من أنه عائد لها وأنه راجع يوما
ولإجلها هى وهى فقط ستكون عودته وأوبته
ليعود كما كان وأكثر ليعود إليها وتعود دقاته الوجله الخائفه بين ثنايا خديها ليعود بحبه وشوقه وعشقه لها ولها وحدها
لكن السؤال الذى كان لا يفارقها قط
هل تسامحه حينما يعود
هل تصفح عنه لهجره لها وبعده عنها
هل تغفر له تلك الذله وتلك الفعله فى حقها
هل وهل وهل
وألف ألف ألف هل وهل
ظلت تطوف فى عقلها ولبها
وهى تتأمل أيامها الفارغه بدونه
وتنظر إلى صفحاتها البيضاء فى غيبته
وتشاهد بصماته التى تركها معها من قبل لها
يااااااااااااااه
ما أصعب الفراق بين كاتب وو أجندته الخاصه

وكانا هما بطلا حديثنا منذ البدايه
فــ"هــو" كاتب مغمور
و"هـــى" أجندته وأوراقه التى تركها وهجرها
أعيدوا قرأتها مره أخرى
وضعين الشخصيات الحقيقيه مكان ما إستنتجتم فى البدايه لتعرفوا وتدركوا أنهما بطلا قصتى منذ البدايه
أعشقك أجندتى وإعلمى أنى إليكى عائد مهما رحلت وتركتك وحيده هناك على مكتبى تنتظرين
بقلم ....>>>....M


الجمعة، 31 يوليو 2009

الحمد لله أنه يُــحبك

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
الحمد لله ناصر عباده المُـخلصيين
الحمد لله مُحب عباده التائبين الأوابين المنيبين
الحمد لله الستير الستير الذى لو شاء لأفضح كل المذنبين
الحمد لله القادر على أن يكشف خفايا الخبيثين ومكر الماكرين
الحمد لله رب العالمين أولاً وأخيراً وظاهراً وباطناً حمداً يليق بجلاله وكماله دائماً وأبداً إلى يوم الدين
والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
القائل فى حديثه الصحيح ( من ننبع عورات المسلمين تتبع الله عورته ومن تتبه الله عورته فضحه ولو فى جحر بيته ) وأمام الخلائق آجمعين
والقائل فى حديث آخر صحيح ما مضمونه ( أنه ما أثمر أن يكشف عن الصدور والقلوب وما أعلم به وحده الله رب العالمين بل له الظاهر من الناس وما هم يدعونه ويفعلونه وإن كانوا منافقين وكاذبيم بل وإن كانوا أشر الناس آجمعين
فصلاه عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين وبعد
فهذه المقدمه الطويله كانت بدايه لرساله لإخ فاضل
فإليه
أحمد الله عز وجل من أنه يُحبك
وأستغفره عز وجل لما كان منى بظلمك
وأسأله سبحانه وتعالى أن يظلنا بظله يوم لا ظل إلا ظله
السيد الفاضل والأخ المحترم
الأستاذ الغالى والمُربى الكريم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
منذ أن حدث ما حدث ووقع ما وقع وعلمت ما علمت منذ عده أشهر بل ربما إمتد الإمر إلى عده أعوام
وفى القلب منك شيئاً بل وربى كانت أشياء وأشياء ، أقلها فقط كان كقيلاً بأن يُصنع فيك كذا وكذا - والحمد لله -
واليوم بل الساعه
بقى أقل من أسبوع
على ليله كريمه وحلول ليله عظيمه
هى ليله النصف من شهر شعبان الكريم
الليله التى يغفر الله فيها الذنوب ويعفو فيها عن العيوب
الليله التى يتجاوز المولى سبحانه وتعالى فيها عن الخطايا ويمحو فيها الرزايا
الليله التى روى فيها الحديث الصحيح
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن))
[رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح
ولما كنا ولله الحمد والمنه ومنه الفضل والنعمه
مؤمنين به وغير مشركين ولا كافرين نعوذ بالله منهما
ومؤمنين برسوله محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً
ومؤمنين باليوم الآخر وبأن الله تعالى وحده يبعث من فى القبور ليوم النشور
ومؤمنين كذلك بالقدر خيره وبشره بما أتى على لسان نبينا -صلى الله عليه وسلم- من أن القدر يرفعه الدعاء
ومؤمنين بأن الله خلق الملائكه من نور وأن منهم جبريل الأمين ومنهم إسرافئيل ومياكئيل وملك الموت سلام الله عليهم آحمعين
ومؤمنين بالكتب اللتى أنزلها الله لعباده آجمعين من الذبور إلى توراة والفرقان والإنجيل وأن خيرعم ما قبل الأخير
ومؤمنين برسل الله تعالى التى أرسلها للعالمين مبرشرين ومنذرين وأن أولو العزم خمسه معلومين ومعروفين
موسى وعيسى نوح وإبراهيم ومحمد صلى الله عليهم وسلم خاتمهم آجمعين
ومؤمن كاتب هذه السطور وأدين لله تعالى بما وصف به نفسه وبإستوائه على عرشه وأنه الله تعالى العلى الكبير مستوياً على عرشه إستواء يليق بكامل وجه وعظمته تعالى بلا تشبيه أو تكييف أو تعطيل أو تمثيل فسبحانه وتعالى منزه عم كل شبيه أو تمثيل . هو الله الذى فى السماء عرشه وفى الأرض ملكه ورحمته بلا تكييف أو تعليل سبحانه وتعالى علواً كبيراً عن كل مثيل ....
فقد كنت مؤمناً يقيناً بخيريه شهر شعبان وأن الأعمال تـُرفع إلى الله تعالى كما أخبر الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم
وكذلك بخيريه هذه الليله التى ورد فيها الأثر الصحيح من دون تعظيمها عن بقيه الليلالى أو تخصيصها بما لم يُخصص الله تعالى أو رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم ، فهى ليله طيبه كريمه لها من الفضل ما قد ورد به الأثر الصحيح وشهرها الكريم الذى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أنه شهر تُـرفع فيه الأعمال إلى الله تعالى وأنه صلى الله عليه وسلم كان أكثر من يصوم من هذا الشهر لإيثاره أن يُــرفع عمله صلى الله عليه وسلم وهو صائم وأن الله تعالى يطلع على عباده فيغفر لعباده إلى لمشرك أو مشاحن ) أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الصحيح ...
فمن ما سبق كله نفيت عن نفسى وعن أخى الذى أتحدث عنه
تهمه الشرك وظلمه وقطرته وعفنوته وظلمه فكما قال الله تعالى ( {إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ})
وبقيت الصفه الأخرى التى قد تـُعلق المغفره بل قد لا يغفر الله لى أبداً بسببها -عياذاً بالله من ذلك - ألا وهى التشاحن
فوالله ما كان فى قلبى لإحد من شىء إلا وسامحته وعذرته وغفرت الله سعياً لمغفره ربى ومرضاه له تعالى وحده
وإتباعاً لوصيه نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم
وما بقى فى القلب لإحد ولله الحمد من شىء سواك أنت وعداك أنت
فلم أكن أتخيل مقدار الشىء الذى فى قلبى إلا بهد جلسه صريحه معه ووقفه أحسبها صادقه بينى وبينه .
ومن أول الشهر وأجاهد وأحاول أن أصفى قلبى وأن أسامحك بما قد إتهمتنى به سابقاً وآنفاً
فما حدث لم يكن هيناً علىّ مع ما تم إضافته من رصيد سابق فى أمكنه أخرى ونسأل الله السلامه والعافيه
وقد كنت ولله الحمد براء من العقوق سواء لأمى وأبى أو لمن حدثته فى أى يوم بهذا اللقب من عم أو خاله
وما كان العاق ليـُفلح دنيا ولا آخرة وما كان دينه الذى عليه ليــسد د إلا بمثله والتجره من ذات الكأس أعاذانا الله وإياكم منه
ولما كان اليوم وبعد درس العشاء مساء الجمعه
شرح شيخنا حفظه الله تعالى شرحاً مُفصلاً لهذه النقطه إثر سؤالاً أسرلته له فأجاب بأنه قد لا يُغفر الله لى بهذات الذى فى قلبى
فأثرت السلامه وفضلت المغفره على ما سواها فليس لنا إلا هى فى حياتنا وما نحيا إلا لمغفره ربنا سبحانه وتعالى
وإن كان لى من حق عليك فأنت منه فى حل وتحلل كامل
وإن كان لك حقٌ علىّ فآطلب تُطاع وأأمر ينفذ أمرك مهما كان ما دام لله تعالى عز وجل من قبل ومن بعد وأولاً وأخيراً
وأعلم رحمنى الله وإياك والمسلمين والقرأئين والسامعين
أن القلوب بين يدى الرحمن الرحيم سبحانه وتعالى يقلبها كيفما شاء
فسبحانه مُــقلب القلوب والأبصار كما يـُقلب الليل والنهار
فنسأله تعالى الثبات فى الأمر والعزيمه على الرشد
وأعلم أنه ما كان من سبب فيما كان فى قلبى نحوك إلا ما حدث هنا وما قد ذكرت
وحسبنا الله ونعم الوكيل وهو الشاهد المُـطلع وحده على عباده وعلى ما يفعلون فى كل وقت وكل حين
وأعوذ بالله تعالى أن أشهده على ما فى قلبى وأكون من بعد ألد الخصام أو ممن يسغى فى الأرض الفساد والشر
أعوذ بالله وقدرته وعزته وجبروته وملكوته ورحمته من أن أكون كذلك أو يكون أحداً من القرأئين كذلك يإذن الله تعالى
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والصلاه والسلام على المبعوث رحمه للعالمين
لا أنتظر رداً من أحد ولو حتى صاحب الشأن إلا إن أراد لقاءاً مباشره ووجه لوجه لتصغو نفسه إن كان بها شىء
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
وعلى من إهتدى بهديه إلى يوم الدين

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

إلا المُــتشحنان

بسم الله الرحمن الرحيم
إلا المُتشحنان
بقيت أيام على منتصف شهر شعبان الكريم
الذى قال عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث
الذى رواه عنه معاذ بن جبل رضى الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
((يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن))
[رواه الطبراني وابن حبان وهو حديث صحيح ]
وعن الأخيره أتحدث وأتوقف
منذ أن بدأ هذا الشهر الكريم
أبحث فى نفسى وأفتش فى مكنونها
وأنبش فى خبايها لإعرف إجابه لسؤال واحد وحيد
هو
هل بينى وبين أحدٍ من المسلمين
أى تشاحن أو بغضاء أو أحمل كرهاً لإحد ...؟؟؟؟
وظللت أبحث وأفتش
وأعيد ترتيب وتبويب كل علاقاتى
وتذكر المواقف مع كل من عرفت فى حياتى ،
ووأخذت أعيد تقييم كل المواقف التى أحسست فيها
أو حتى شعرت أنى ظلمت فيها أحد ، وأعدت صياغه المواقف وإعاده تصورها من جديد
وسائلاً نفسى هل كنت هنا ظالماً أو مظلوما ، وهل فى موقف كذا وكذا
كنت الباغى والعادى والأثم
أم المظلوم وصاحب الحق والمُعتدى عليه
وشغلنى هذا الأمر طويلاً عده أيام
وكل يوم أتساءل هل سامحت من أساء إلىّ حقاً
وهل عفى عنى من أساءت إليه أم لا زال فى القلوب أشياء
وفى دنيا الواقع عرفت هذا
وقيمت مشاعرى مُجدداً من جديد
ولعلى بدأت فى تصفيه النفس من الضغائن والأحقاد
تجاه إخوتى المسلمين ، ولله الحمد والمنه كان التوفيق من الله وحده فله الحمد والشكر
وفى دنيا الإنترنت
ومنذ أن ولجت إليها وعرفتها
وجدت أنه هناك ثلاث مواقف حدثت
لا زلت أحمل فى نفسى من أصحابها شىء ما
إثنان من الماضى
وواحد فى هذا العام ومن قريب جدا
، ورزقنى الله أن أسامح الإثنين الذين من العهد الماضى
وأصفى قلبى نحوهما ومن كل ما كان ولله الحمد والمنه والشكر والثناء
، وذهبت إلى أحدهما وقضيت معه ليله رائعه فى بيته وبدأت مُجدداً صفحه إخاء جديده بيننا ،
والأخر أعرف يقيناً
انه أخ فاضل وعزيز وحبيب
ولكن الشيطان هو من صور غير ذلك فى وقت ما
وزرع الإنشقاق والخلاف بيننا ، وهو أيضا ولله الحمد لم يعد له
فى قلبى غير كل الحب والود والصفاء وبقيت له زياره قريبه إن شاء الله تعالى
وبقى الأخير
لا أعرف لما -لفترة قربيه - لم أستطع أن أسامحه ، ألتهامه الغير صحيح ، أم لحقاره ما رأيته منه ، أم لجهره بذنب ، أم لقوله ما لا يفعل ، أم لتصنعه البراءة فى كل حرف يخطه غبر الإنترنت فى حين أن أبسط تصور له فى رأسى أنه يكنب قال الله وقال رسوله ويأمر وينهى كتابه وهو غير على ما هو عليه تماما على أرض الواقع ، ألفعله ذلك وهو ممسكاً بسيجاره مثلاً
ألإمره بالعدل وهو الظالم
أم لحثه على الخير وهو ممارساً أصلياً لإفعال الشر
أم لإمره بالمعروف وهو لا يأتيه ولنهيه عن المنكر وهو آتيه
أم يكون ذلك كله بسبب سبه إياى وإتهامه لى بالعقوق وقد أوهم نفسه بأنه والدى أو فى مقامه فقط لسنه الكبير
إنا لله وإنا لراجعون وحسبنا الله ونعم الوكيل
لماذا لا زلت أكرهك رغم دعائى المتكرر بأن يقذف الله حُبك فى قلبى
إن خطورة الشحناء والبغضاء بين الناس، وأن الله لا يغفر للمتشاحنين، والشحناء هي: حقد المسلم على أخيه المسلم بغضا له لهوى في نفسه، لا لغرض شرعي ومندوحة دينية، فهذه تمنع المغفرة في أكثر أوقات المغفرة والرحمة، كما في صحيح مسلم عن أبى هريرة رضي الله عنه مرفوعا: ((تفتح أبواب الجنة يوم الاثنين والخميس، فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه شحناء فيقول: انظروا هذين حتى يصطلحا
وقال بعض السلف: أفضل الأعمال سلامة الصدور وسخاوة النفوس والنصيحة للأمة وبهذه الخصال بلغ من بلغ، وسيد القوم من يصفح ويعفو، فأقِل يا عبد الله حتى تُقال

الأحد، 28 يونيو 2009

وتكلم الصمت..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وتكلم الصمت..
وما ابلغ الصمت حين يتكلم ..
تعلمت من الصمت ان اقول مالم استطيع قوله..
وتعلمت منه ان اوصل به مالم استطيع ايصاله..
او ليس الصمت رسالة قلب ..
وجواب معاتب ..
ونداء محب ..
وتامل روح..
ولا عجب ان تكلم الصمت بما اريد
لانه يتقن الحديث في وقت قد لاتتقن الكلمات ذلك..
وتكلم الصمت..
فخرجت همساته صادقة الشعور
واضحة الرؤى لا يقراها الا من رافق الصمت فاحب رفقته..
واعلم ان حولي وحولك قلوب جعلت الصمت متحدثها الرسمي تتكلم به
وتجيب معه فهو الوسيلة الامنة لتصل به المشاعر الى شاطيء الامان من غير ان تجرح او ان تعود مكسورة الجناح..
ويزيد ايماني..
بان الصمت تامل ..
فهل من بين محيطك من تجده
اتخذ الصمت وسيلة ليرسل اليك من خلاله شيئا ما..
قد لا يفصح عنه لك..
واوقن ايضا ان الصمت
قد يكون عتاب
وقد يكون خلوة
وقد يكون حبا
يخشى الافصاح عن نفسه
ولكن
في كل الاحوال
يبقى الصمت رسالة نقية السطور
حروفها قد لاتكون مقروءة ولكن شعورها لابد ان يصل..
ومن المؤكد ..
ان هناك من بين اصدقاءك
من وجه لك رسالة من صمته حوت شيئا لم تقراه انت
فهل الفرصة سانحة للبحث في خفاياه هو ..
بل ومن المؤكد ايضا..
ان هناك قلبا يهمه امرك
قد الجمه الصمت ان يبوح بما في حناياه
فترك لك رسالة صمته تحمل لك الكثير والكثير
فهل وصلتك الرسالة وادركت ذلك..
وهل وجدت في صمت المحبين والمقربين
حديثا قد تجنبته الافواه ليبقى لك رسالة تكلم الصمت فيها
بما فيه الكفاية فربما يوما ما ستسمع همسات الصمت تلك ..
كثير من الوجوه
ومئات من القسمات
يحكي صمتها لنا اشياء كثيرة
بحاجة فقط الى قلب يحس بالاخرين لنفهما وندركها..

تعلمت من الصمت
انه ستار للقلب المكلوم ..
وانه وسيلة للحزن الذي يأبى الضعف ..
وهمسات الحب الذي يخاف الافصاح ..
وومتنفس الروح التي مازالت تبحث عن من يشعر بها ..

ولا زال الصمت يخفي الكثير والكثير من اسراره ..
ولا زالت همساته الغير مسموعة تتطاير ..
هنا وهناك لياتي القلب الصياد فيلمحها ..
ويقراها في حين ان الكثير والكثير..
من همساته تذهب ادراج الرياح..
حيث انها تجاوزت المعنيين بالامر..
فلم يفهموها وبقيت بلا استجابة..
ويوما ما ستصادف قلبا ما ..
قد يوجه صمته اليك ..
ويعنيك انت انت ..
دون سواك ..
فهل بادلته اهتماما وانصاتا..
اذا هو الصمت اذا تكلم..
همسة خالدة..
ورسالة صادقة الشعور ..
ااخبرك بوحا صادقا صريحا..
اذا وجدت في حياتك من يمارس الصمت
معك انت فثق تماما انه يرغب في ايصال رسالة ما
ما اضمنه لك انها صادقة غاية الصدق فـقلبه هو من علمه صمته..
واعلم يقينا ان الصامتون هؤلاء هم قلوب سرها قد يبوح بها صمتها..
وربما يكون
الصمت لديهم اقفال
يغلقون بها مخازن القلوب
الملئية بمشاعرهم التي تنتظر لحظة الافراج..

هكذا الصمت
كبيرا في عالم الصغار ..
وصادقا في عالم التنميق ..
همسة السطر الاخير......
في صمتهم معك رسالات لك ربما انت اولى من يقراها .:.
__________________
قال الله تعالى
(قل هل ننبئكم بالاخسرين اعملا,الذين ضل سعيهم فى الحياه الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا )

_______________________________

نقلاً من أحد المواقع الدعويه

الأربعاء، 10 يونيو 2009

إنتظرى ....وإنتظــرى



بسم الله الرحمن الرحيم





إنتــظرى .......و...إنتنظرى





أنتى هناك .. ماذا تنتظرى ؟؟


عيناها من خلف شاشتها البيضاء تجاوب عنها ، تحاول عبثاً أن تأتى بإجابه مقنعه ولكن تفشل





سأعُيــد سؤالى ... أنتى هنــاك ....ماذا تنتظرى ؟؟؟


يبرق عيناها بدمع صامت على غير عادتها ، تتحرك أصابعها فى سرعه رهيبه عبر الأزرار ، تتعالى زفرات صدرها فى وجل وفى إصرار ،وتعُـيد غلق شفتاها وبذات الإصرار ، ولا تجاوب ولا تغير عنيها عما هى ناظره إليه ....وفى نسيانه لا زالت تفشل





أنتى


سأسألك ولإخر مره ولن أكرر أبداً قولى


أنتى هنــاك ماذا تنتظرى ... ماذا تنتظـــــــرى ؟؟



نظرت فى تلك المره إلى عينى مباشره ، بل إلى داخل بؤبؤها



وأطلقت نظره عتاب طويله ، ولسان حالها يقول إرجع ، عُــد ، تعـــال



وحاولت كما من قبل أن تنطق أن تتفوه أن تتكلم ، ولكن فى كل مره تكاد أن تفعل



مره أخرى أراها فى هذا تفشل وتفشل وتفشل



فلا هى نست الذكرى أو الماضى



ولا هى عاشت كما كانت



من قبل أن تكون فيما



هى فيه من إنتظار



... أو حتى



فى عدمه



m





سؤال الآن
من هذا الجالس الذى ينتظر


الخميس، 28 مايو 2009

وادع

أصعب كلمه

أثقل كلمه على قلب إنسان

إصعب لحظات تمر على بنى أدم

وداعــــــــ حبيبتى الغاليه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً

وداعاً من قلب حمل لكــِ كل الحب
وحملتى له فى أضلعكـِ كل الحب واللخوغ والوجل عليه

وداعاً من يد تمنت لو أن تعانق يدك وتقبلها

وشفاه من غير إثم ورب الكعبه تمنت أن تطبع قبله حاره على خدكى

وداعاً من قلب حمل لكـِ الحب والإحترام والخوف والوجل والشكر والإعتراف بالجميل

وداعاً

لا بل إلى لقاء

إلى لقاء عساه أن يكون قريب

إلى لقاء عسى الله أن يعجل به بيننا على ما يرضيه عنا

إلى لقاء نجتمع فيه كما تعودنا ، وكما ألفنا ، وكما تمنينا وكما إتفقنا

فإلى ذلك اللقاء يوم ما ترينى أنا وزوجتى التى أنتى أنتى أنتى وحدك تعلمى من هى من دون الجميع

فإلى ذلك اللقاء يوم ما تقومى بعمل حله محشى ورق عنب اللى بأحبها مع حله ملوخيه بالأرانب برضوه بأحبها

فإلى ذلك اللقاء يوم ما تزفينى وتفرحى بى مع من إختاراها لى ربى ، من قبل أن يختارها لى قلبى

لإن قلبى راض بإذن الله بقضاء ربى لإنه تعالى ربى ، ما يأتى إلينا بشر قط سبحانه وتعالى

إلى لقاء يوم ما أتى أقبل يداك فى فخر ، وأطبع قبله حانيه على خدودك بلا ضرب

إلى اللقاء يا أمى الحبيبه
إبنك البكرى
m
:(

الأحد، 10 مايو 2009

أيها الغيور ... تمهل ...
بسم الله الرحمن الرحيم
العنوان كما هو مكتوب بالأعلى وموضح ... أ]ها الغيور تمهل
أيها الغيور .. الذى لإول مرة منذ سنوات يشعر بهذا القدر وهذا الكم وهذا الزخم من الغيره فى قلبه
نعم هو عهدته غيوراً بطبعه ، والغيره من شيمه وصفاته ، ولم تتحول قط إلى هذه الغيره المذمومه التى قد تصل إلى مرحله الشك القاتل ، أبداً ألأبداً أعرف هذا جيداً ، فأنا أعرفه جيداً أيضاً ، وإستأذنته قبلاً فى الكلام عنه هنا عبر صفحاتى فأذن لى الكلام بحريه ، وهذا هو ما أقوم به الآن بالفعل ....
نعم هو غيور وغيور للغايه أيضاً
لكن السؤال الآن مما يغار وعلى من هذا الشخص بالفعل فى هذه اللحظات ...
يغار عليها ، نعم عليها هى من كل الناس الآن ، هو بالفعل كغالب المسلمين غيوراً على أهله وعرضه وأمه وإخوته وبنات ونساء العائله غيرته معروفه للجميع ،
لكن هذه الغيره التى أستأذنته فى الحديث عنها أخبرنى أنه لم يعشها من وقت طويل ، لم يجربها
لم يشعر بطعمها المميز فى قلبه من زمن ليس بالقصير أبداً أبداً
إنه يغار عليها هى .... يغار على حبيبته ...
نعم حبيبته
أو قد أحب
نعم قد أحب ، وراعى الله عز وجل فى حبه وخشيه فيه ، فلم يفعل كما يفعل من يرخصون الحب
أو كما يسغلون الحرام بإسم الحب ، وإنما أحب وأخلص فى حبه وأخبر من يحبه بحبه وفقط
وترفع عن الإنغماس فى أى شىء آخر ، وتعالى علو النجوم الزاهره المتلألأه فى سمائها
وعلا مثل الطير فوق أشواقه وغرامه وهيامه وحبه الذى ملك كل كيانه
فالحب لم يكن أبداً فى أى يوماً حراماً ، ولكن من يسيؤن فعل الحب هم من جعلوه هكذا
فالأصل ان الحب حلال ، وغيرته التى يشعر بها الآن فى قلبه على حبه ومحبوبه الله ألأعلم بها أهى حلال أم حرام
ولكن فى كل الأحوال سأتبقى فى قبله وحتى لن يخبر بها من يحب ، بل سيكتمها كما يكتم الجراح الماهر الدم من الجرح ، ويحفظها فى قلبه وداخله كما يحفظ التاجر الماهر بضاعته ، وحتى عن أقرب الناس إليه لن يخبر بها أحداً وحتى عن صاحبه الشأن ذاته هى أيضا لن تعرف بغيرته عليها ، ولكم هذات سايسعدها يعلم ومتأكد كما متأكد أنا من ذلك أيضاً ، ولكنها لم تعد بعد حلاله ليخبرها بهذا ، أو حتى ليشعرها بهذا على الأقل الآن ، فإن يسر الله له الزواج بها سيخبرها ويقول لها أنه فى يوم كذا وساعه كذا كادت الغيره أن تقتلنى عليكى ، وكنت أغار من هذا الذى يحدثك من خلف شاشه سوداء مظلمه ، وتتقبل هذا أم لا ، وترحب به أم حتى لا لا يهم
المهم أنه تأكد تماماً من مشاعره نحوها ، بيغيرته عليها هذه الغيره المحموده
ولإول مره يؤثر الصمت فى أمر كهذا ، فحتى من سأيقرأ تلك الكلمات لن يعرفه أو حتى يعرفها ليربط بينهما
أو حتى لا يعرفنى من سمحت لنفسى فى التكلم عنه أو عنها ، قد يكون أى شىء أو أى أحد
هذا لا يعنى أحداً إطلاقاً :)
فالحمد لله رب العالمين
وصدق إبن القيم حينما قال
أنه لن يُنال مراد الله إلا بطاعه الله
وعلى هذا كان صبره على أمخر يحبه ويتمناه
حتى ييُسر الله له الزواج بمن إرتضى منها أدبها ودينها وأخلاقها وحسبها ونسبها ومالها وجمالها
ومن دعا الله ويدعو الله فى كل صلاه أن يرزقه بها ويعفه بها ويعفها به ويعجل باللقاء على ما يرضى الله عز وجل
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ولهذا يوم أخر وحديث أخر بإذن الله تعالى
وكالعاده الإمضاء الوحيد الموجود
هو حرفى المحبب والوحيد
حرف الــ
m

الخميس، 30 أبريل 2009

الآن

الآن فى تلك اللحظه
الآن فى تلك الساعه
الآن فى ذلك اليوم وهذا التاريخ
إجتمع شيئان كلاهما قد صار جزاء من ماضى
إجتمع حدثان كلاهما فد أضحى من ذاكره التاريخ
إجتمع ( ما يُطلق على الرقم 2 ) يعد ما يصير من ما مضى
لا أعرف كيف حدث هذا ،
ولا أعرف ليه الآن أو حتى لماذا فى هذا اليوم تحديداً
فقط إجتمع الشيئان أو الفعلان أو الحدثان
ماضى مضى
وفعل قد إنقضى
وزمن يأتى عليه أوقاتاً لُيعيد نفس القذى
.............................................
أووووووووووواه
ليتنى أقدر على البوح بأكثر
ليتنى أستطع التكلم بإستفاضه أكبر
ليتنى حتى صَــمّــت ولم أكتب تلك الكلمات
ليتنى ما أتيت إلى الإنترنت ، ولم أمر بما مررت به اليوم وفى تلك اللحظات
ليتنى وليتنى وليتنى وليتنى
أأأه ه
حاره
خارجه بأقوى زفره
أتيه بريح ساخنه مُلتهبه
خارجه من قلب القلب التى كادت أن تهلكه الغفله
وياليت القلم أو الكيبورد يحس أو يشعر بما قد كُنب منى على غفله
الرقم (إثنان 2)
لم أكرهه فى حياتى إلا الآن
لم أستغربه فى عمرى كله إلا منذ ثوان
لم يغضبنى مثل الغضب الذى فى القلب الآن
ولم ولم ولم يحدث من قبل فى حياتى عذا الذى حدث من ثوان
الماضى والحاضر والمستقبل
أبداً أبداً أبداً
ما إجتمعوا يوماً مثلما إجتمعوا وإجتمعوا اليوم فى الرقم إثنان
حيره وقلق
وترقب وأرق
وتعجب فيه المرء غرق
المستحيل ومستحيل المستحيل
رأيتهم اليوم عبر صفحات فى جريده أو خلف شاشه أوحتى على الورق
ما هذا الغثاء
ما هذا الرثاء
ما هذا الوباء
كلمات تذكرنى بما كتبت يوماً على الكيبورد فى لحظات غباء
والحمد لله
الحمد لله الذى لا يُحمد على مكروهٍ سواه
الحمد لله على ما وهب وما منع
الحمد لله على كل ما أعطى وعلى كل ما سلب
الحمد لله على كل شىء يأتى به الله جل عُلاه فى سماه
الحمد لله الحمد لله الحمد لله الحمد لله
اللهم بارك فى هذين الشيئين
لمن يملكهما
أو لمن سيملكهما
m

الاثنين، 27 أبريل 2009

ورجعت إلى التدوين

بسم الله الرحمن الرحيم
ورجعت إلى التدوين
وعادت كما عهدت كلماتى التى أحبها مثل ما هى تُحب التلوين
رجعت وكلى....
أمل بداخلى سجين ،
وشوقٌ كثيرُ فيّ فحسب دفين
وقلب ملىء بالحب بالألم بالأنين
رجعت وكفى
لن أفضفض بالجديد
ولن أبدأ اليوم أبداً بـــ" التشريد"
فالأيام وحدها من الأن حبلى وملىء بالمزيد والمزيد
فإلى هذا اليوم الذى أبدأ فيه الحديث العتيد العنيد
فإليه راحلُ
وكفى
m