السبت، 9 يناير 2010

قصه غريبه لن يفهمها أحد

بسم الله الرحمن الرحيم

قصه غريبه لن يفهمها أحد

نمله من ضمن جيش نمل طويل عريض أتت لتحذرهم ، من أن سيلمان عليه السلام مار هو وجيوشه ، وقد يدهوسهم ، فقالت كما ذكر القرآن القصه ( {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ } (18) سورة النمل

هنا وقفه أى أن النمله حذرت ونبهت بقيه إخوتها من الجش العرمرم القادم خشيه أن يحطمها ويدهسها

فهل لهذه النمله من فضل على باقى النمل ، وهل تُـأله وهل يظل أبد الدهر جميلها فوق أعناق بقيه إخوتها ، هى فقط دلتهم وأرشدتهم ووجهتهم إلى الصواب والحق ، ومن بقى من النمل فى طريق الجيش ليتحطم فهو حر فى نفسه ومن أخذ برأيها وسارع إلى مساكنهم وبيتوهم فهو من نجا بحياته وعرف الحق وإتبعه

فرضاً بقى النمله دى

فرضاً يعنى

أساساً كسلانه مثلا أو بتعمل أشياء مش ولا بد يعنى وسلوكها مش قوى ، يفضل بقى طول عمر النمل متبعها على ضلالها لمجرد أنها أنقذتهم من التحطيم ودلتهم على الطريق القويم لا وكمان يدافعوا عنها :

ـ دى كانت هى السبب فى نجاتنا ،

وكانت كمان هى السبب فى حياتنا ،

لا وكمان كانت هى السبب فى وجودنا

مش عارف

بس ده نفس الوضع اللى واقع فيه ملايين من المسلمين أحدهم كان سبباً من بعد توفيق الله عز وجل أولاً ثم دعاء من يريد الخيرله و لغيره فى هدايتهم ؟؟؟

هو أه اللى بيعمل فينا جميل ويدلنا على الخير مش بننساه ، بس مش هأنفضل عبيده يعنى

و للكلام بقيه ما دام فى العمر بقيه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق